Maik Bolbeth Bolbeth থেকে Gemeinde Sankt Sigmund im Sellrain, Австрия
مش عارفة ابتدي الريفيو بايه الرواية من التقييم واضح انها عجبتني جدا الرواية دي ملهاش نصيب معايا اني اشتريها وكنت بشوفها في كل حتة وافكر وفي النهاية اسيبها وكنت مقرتش حاجة لبهاء طاهر عمري المهم صاحبتي اشترتها المعرض اللي فات ومعجبتهاش خالص وقالت لي النهاية تغيظ فقررت اني عمري ماقراها لكن صدفة امبارح بقلب في الكمبيوتر بتاع الشغل لقيت الروايه بي دي اف ... المهم مش عارفة ايه اللي خلاني افتحها ومحستش بنفسي غير وانا في الصفحة رقم 90 فخليت صاحبتي تجبهالي النهاردة وقعدت عليها لغاية ماخلصتها الرواية شدتني جدا ... يميزها دقة الوصف والتعبير لدرجة اني كنت شايفة بعيني الواحة وبيت المأمور ولبس الاجواد الابيض .... كمان كنت شايفة اصلال المعبد حتى كاني شايفة كاثرين وهي بتتفرج على الاطفال بتلعب كمان اسلوب الكاتب نفسه في استخدام الالفاظ حتى في المواقف الحساسة اللي بتجمع محمود وكاثرين ... اد ايه اسلوبه كان راقي وبابسط الكلمات وصلك الاحساس والالبداع الحقيقي في الرواية وصفه للشخصيات وتجسيده لها ... من خلال محمود الانسان العادي في كل شئ والوسط في كل شئ في الدين...في الحب ...في السياسة ... حتى في الطيبة والشر ... الرجل النصف في كل شئ والمتطرف في كل شئ فهو الماجن عاشق الخمر والنساء من ناحية ... والورع ليلة الخميس ويوم الجمعة وفي نوبات صحوة الضمير وكرهت كاثرين التي رايت فيها الانانية وعدم التقدير فهي محور الاحداث في الواحة التي اهملت الاحساس وقتلته بداخلها بصراحة فعلا غاظتني على رأي اسراء احببت فيونا والشيخ يحي واحببت مليكة حتى كرهت تمردها اللذي ادى بها لان يقتلوها وكرهت جنونها الذي صور لها ان الحنان اللذي لم تجده وسط اهلها ومن احبوها من الممكن ان تراه مع شخص غريب عنهااجنبي لا يعرف حتى لغتها احببت الرواية جدا وتركت بداخلي اثر يجعلني الان افكر في زيارة سيوة في اقرب وقت (^_^)